زبقين …
كيفَ لا تكُونُ في البالِ،
وهيَ التي وقفتْ قلعةً على مَدَى التاريخِ في وَجهِ كلّ المُعتَدِين . .
وكيفَ لا نكُونُ هَوى زبقين وهيَ أصلُ هَوانا الذي نتَنَشَّقهُ لِنحيا،وحَــاضِنةُ شُهَدَائِنا،
ومُضمِّدةُ جِراحِنا فلكِ الوفاءُ ،وَلكِ العَهْدُ
أنْ نُحافِظَ عَلى نَهجِ الشُهَدَاء والأوفيَــاءِ ، في الإستمرَارِ بمَسيرةِ الجهَادِ والتّضحيةِ والبنَاء . .
أيَّتهَا الشامِخةُ شُمُوخَ السِّـــندِيانِ الذي يُغطي جَمالَ مَفَــاتِنِكِ ،
لِتزدَادِي جَمَالاً بحِجَابِكِ الأخضَرِ كعَرُوسٍ تزيّنتْ لِتبقَى عَــذرَاءَ
في مَسيرةِ الدّفاعِ عَن الأهلِ والوَطن
لأنَّ زبقين مُوغلة في القِدم وتعُود جُذورها التاريخية لِحضاراتٍ مُختلفة،
لذلك حقها علينا أن نعمل بإخلاصٍ وأمانةٍ من أجلها وإظهارها قرية ً نموذجية مُتوكلين على الله سبحانهُ وتعالى في التخطيط بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة
لذلك نسعى أن تكون زبقين رائدةَ الثقافة والأدب والإنماء ومحَط رحَال الأوفياء والمخلصين.
بقلم رئيس بلدية زبقين الحاج علي رضا بزيع
في 23/11/2018