كبارنا هم أهلنا،وتاج عزتنا ،وهم عنوان الصبر والتعب والجد والجهاد والإجتهاد،وهم تاريخنا الناطق بالخير والمحبة والعطاء,ووفاءً منا لأهلنا تقيم بلدية زبقين تكريمياً وغداءً للمسنيين من أهالي البلدة(60 سنة وما فوق) وذلك في منطقة الدّلافة في وادي زبقين.
كبارنا هم أهلنا،وتاج عزتنا ،وهم عنوان الصبر والتعب والجد والجهاد والإجتهاد،وهم تاريخنا الناطق بالخير والمحبة والعطاء,ووفاءً منا لأهلنا تقيم بلدية زبقين تكريمياً وغداءً للمسنيين من أهالي البلدة(60 سنة وما فوق) وذلك في منطقة الدّلافة في وادي زبقين.
في اطار الإهتمام والمتابعة والتشجيع لطلابنا الأعزّاء والحرص على تشجيع ودعم المدرسة الرسمية في البلدة، تقيم بلدية زبقين حفل تكريم سنوي لجميع الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية المُختلفة (مدارس /جامعات/ معاهد) كما يتم أيضاً تكريم الأساتذة المتقاعدين حيث تقدم لهدم الدروع.
ترك العدو الصهيوني في أرضنا مئات الآلاف من القنابل العنقودية والألغام والقذائف غير المنفجرة وغيرها، وقد عاني الأهالي كثيراً من هذا العدو الخفي الذي يفتك بالبشر والشجر والحجر. حيث خلف الكثير من الشهداء والجرحى والمعوقين من كل الأعمار، كما أنه أثر سلباً على واقع الزراعة والمزارعين في البلدة, وقد قامت البلدية بمتابعة هذا الأمر مع عدة جمعيات محلية وأجنبية لنزع الألغام والقنابل العنقودية بتنظيف مساحات واسعة من أراضي المواطنين والأحراج المجاورة. وقد تبقى قسم كبير من هذه القنابل رابضاً في أحراش وأماكن متفرقة من البلدة وتتم متابعة الموضوع مع الجمعيات المختصة بهذا المجال بالتنسيق مع الجيش اللباني.
تقديراً لعطاءات الدم والأرواح والشهداء،التي بُذلت دفاعاً عن وطننا وأمتنا العزيزة،وتأكيداً على نهج المقاومة والشهادة،في سبيل بقاء وعزة الوطن وكرامة الإنسان والإنسانية ،قامت بلدية زبقين بتشييد نصب لشهداء البلدة عند المدخل الشرقي للبلدة.
بعد طول معاناة بسبب شح المياه في البلدة و غياب المتابعة اللازمة من قبل الدولة،وبعد أن ازداد التمدد العمراني على مساحة البلدة(خاصة بعد حرب تموز 2006)،حيث تفرّعت الأحياء والمنازل بشكل واسع ،وقد تفاقمت الحاجة للمياه من قبل أهالي البلدة، وبما أن المياه من ضروريات وأولويات الحياة والإستمراريّة والصمود، قامت بلدية زبقين بالتعاون مع الكتيبة الإيطالية بحفر وتركيب وتجهيز بئر ارتوازي في منطقة الكسار من الجهة الشرقية للبلدة بعمق 500 متر ، وتم تشغيل البئر حيث بدأت عملية الضخ في العام 2015 , وتقوم البلدية بتصليح الأعطال في المحطة والبئر وتأهيل شبكة المياه كلما استدعت الحاجة.