ترك العدو الصهيوني في أرضنا مئات الآلاف من القنابل العنقودية والألغام والقذائف غير المنفجرة وغيرها، وقد عاني الأهالي كثيراً من هذا العدو الخفي الذي يفتك بالبشر والشجر والحجر. حيث خلف الكثير من الشهداء والجرحى والمعوقين من كل الأعمار، كما أنه أثر سلباً على واقع الزراعة والمزارعين في البلدة, وقد قامت البلدية بمتابعة هذا الأمر مع عدة جمعيات محلية وأجنبية لنزع الألغام والقنابل العنقودية بتنظيف مساحات واسعة من أراضي المواطنين والأحراج المجاورة. وقد تبقى قسم كبير من هذه القنابل رابضاً في أحراش وأماكن متفرقة من البلدة وتتم متابعة الموضوع مع الجمعيات المختصة بهذا المجال بالتنسيق مع الجيش اللباني.